المواطنة المؤسسية
تمثل المسؤولية الاجتماعية جزءاً أساسياً من إحساسنا بالمسؤولية وجانباً جوهرياً من قيمنا المؤسسية
لطالما شكلت المسؤولية الاجتماعية، أو المواطنة المؤسسية، جزءاً هاماً من شعورنا بالمسؤولية كشركة، وهو تقليد تعود جذوره إلى مؤسس الشركة فريتز هنكل، ويندمج بشكل كامل ضمن قيمنا المؤسسية.
بالتعاون مع الموظفين والمتقاعدين والعملاء والمستهلكين، يمكن لشركة هنكل ومؤسسة فريتز هنكل دعم المشاريع الاجتماعية المستدامة حول العالم. فهي تدعم الأنشطة في مجال الاحتياجات الاجتماعية والتعليم والعلوم واللياقة والصحة والفنون والثقافة والبيئة.
التزام هنكل يستند إلى ثلاثة أركان: مشاركة المتطوعين من موظفينا، الشراكات مع منظمات خيرية، والمساعدة الطارئة مع التركيز على الكوارث الطبيعية والأوبئة. اكتشف الثلاثة مجالات ننظم فيها مشاركتنا.
المواطنة المؤسسية في دول الخليج
تلتزم هنكل في دول الخليج بالعطاء في المجتمعات التي تعمل فيها. ونظراً لكون الاستدامة جوهر أعمال الشركة واستراتيجيتها، فقد شاركت هنكل في العديد من الجهود التي تشجع على الاستدامة، بدءاً من تثقيف الأطفال في المدارس وتعريف الموظفين في المؤسسة وامتداد الجهود إلى المجتمع بعد التشجيع على تبني وتطبيق افضل الممارسات.
ومن بين الأنشطة القائمة في المنطقة برنامج هنكل للاستدامة في المدارس وبرنامج هنكل للاستدامة الموجه للآباء، والذي يهدف إلى تثقيف صانعي القرارات المستقبلية وتقليل الأثر الكربوني
برنامج هنكل للاستدامة للأطفال
"التعليم من اجل مستقبل أكثر استدامة" برنامج يهدف إلى تعليم لأطفال في الصفوف الثالث والرابع عن أهمية الاستدامة وتأثير تصرفاتهم اليومية على بيئة العالم ككل، كتوفير المياه وتقليل النفايات. وبالمقابل، يؤثر الأطفال على أسرهم من أجل تبني ممارسات أفضل. وانضمت منطقة الخليج إلى المشروع الخاص بالاستدامة عام 2013 وتم من خلاله تثقيف أكثر من 3500 طالب
الشراكات الاجتماعية:
في شراكاتنا الاجتماعية, ندعم المبادرات الاجتماعية و المؤسسات االعامة في مواقع هنكل حول العالم.
التطوع المؤسسي:
دعم جميع الموظفين و المتقاعدين في أعمالهم الاجتماعية الطوعية عبر المبادرة Make an Impact Tomorrow" MIT"
الإغاثة الطارئة:
نحن ندعم الأشخاص الذين يجدون أنفسهم في حالة طارئة نتيجة للأزمات، النزاعات أو الكوارث الطبيعية بشكل سريع وغير معقد، ونقدم المساعدة الفورية بالتعاون مع مؤسسة فريتس هنكل.